دائما مع ملخصات التاريخ

ظروف التحول في المقاومة الوطنية ومظاهره 1919- 1939

1) الظروف المؤثرة في التحول:

أ‌- عوامله الداخلية:

• السياسة الاستعملرية: عبر القوانين التي تميز الأوربيين واليهود المتجنسين عن الجزائريين ، كذلك القوانين التي تصدرها السلطات، وحرب الإبادة، وقانون التجنيد الإجباري، ومحاربة مقومات الشخصية.
• توسع النشاط الإصلاحي الذي شمل الدفاع عن مقومات الأمة، رفض السياسة الاستعمارية.

ب‌- عوامله الخارجية:

• حركات الإصلاح بقيادة جمال الدين الأفغاني وتلميذه محمد عبده، وبروز فكرة الجامعة الإسلامية.
• عودة النخبة من الجزائريين من المشرق الإسلامي، أو من أوربا، الذين احتكوا مع المصلحين أو السياسيين قبل الحرب العالمية1، فأنشأوا جمعيات وأحزاب ونقابات وصحافة.
• ظهور مبادئ وشعارات بعد الحرب العالمية1 مثل مبادئ ولسن ال14 الداعية إلى حق الشعوب في الحرية، والسلام. وكذلك تأييد فرنسا ذاتها لحركات قومية في وسط أوربا والمشرق العربي.

2) اتجاهات الحركة الوطنية:

الاتجاه الأهداف القيادة والحزب

ا. الاستقلالي
• استقلال الجزائر باستعمال كل الوسائل المتاحة الأمير خالد (الإخاء الجزائري)1919
مصالي الحاج (نجم شمال إفريقيا)1926

إ. ألإدماجي • المساواة بين سكان الجزائريين والأوربيين في الحقوق مع الاندماج في الدولة الفرنسية فرحات عباس (فدرالية المنتخبين المسلمين الجزائريين)1927

إ. الشيوعي
• مساندة الحزب الشيوعي الفرنسي وإيصاله إلى سدة الحكم كونه يعين الطبقة العاملة عمار أوزقان (الحزب الشيوعي الجزائري)1924

إ. الإصلاحي
• تنقية الدين من الخرافات، وتشجيع التعليم العربي ومحاربة الإدماج الشيخ عبد الحميـد بن باديس (جمعية العلماء المسلمين الجزائريين)1931

3) ردود الفعل الفرنسية:
• الإغراء: التظاهر بخدمة الجزائريين، وكانوا قد شاركوا إلى جانب فرنسا في الحرب العالمية1، فقامت ب:
أ‌- إصلاحات فيفري 1919 والتي تهدف إلى امتصاص غضب الشعب، حق تصويت النخبة المثقفة والمساهمين إلى جانبها في الحرب في المجالس المحلية وإعطائهم الامتيازات.
ب‌- مشروع 1930 "بلوم فيوليت": الذي جاء بمنابة الذكرى المئوية لاحتلال الجزائر، واقترح إصلاح محتوى التعليم، إلغاء المحاكم الخاصة بالجزائريين، زيادة عدد الجزائريين في المجالس المحلية ...
• القمع: مارستها فرنسا ضد الحركات ذات البعد الوطني، وقامت ب:
حل الأحزاب (حركة الأمير خالد، نجم شمال إفريقيا)، نفي أو سجن قادة الأحزاب (الأمير خالد، مصالي الحاج)، تجميد نشاط الحركات والجمعيات (جمعية العلماء المسلمين الجزائريين).