متوسطة عائشة ام المؤمنين مهدية
على بركة الله نبدأ معكم هذا المشوار الإعلامي الجديد في فضاء الأنترنات

أمنيتنا ككل متعطش إلي العلم والمعرفة أن يتحقق هدفنا جميعا الذي أطلقنا له هذا الصرح المعرفي

فأهلا بكل المشاركين ونطلب من الرواد والزوار أثراء هذا المنتدى والانخراط فيه


أهلا وسهلا بالجميع




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

متوسطة عائشة ام المؤمنين مهدية
على بركة الله نبدأ معكم هذا المشوار الإعلامي الجديد في فضاء الأنترنات

أمنيتنا ككل متعطش إلي العلم والمعرفة أن يتحقق هدفنا جميعا الذي أطلقنا له هذا الصرح المعرفي

فأهلا بكل المشاركين ونطلب من الرواد والزوار أثراء هذا المنتدى والانخراط فيه


أهلا وسهلا بالجميع


متوسطة عائشة ام المؤمنين مهدية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اليوجا … و الصلاة

اذهب الى الأسفل

اليوجا … و الصلاة Empty اليوجا … و الصلاة

مُساهمة من طرف صراخ ضمير الأحد مارس 04, 2012 7:13 pm

اليوجا … و الصلاة

هل أدركت يوماً التشابه الشديد ما بين الحركات التى تعتمد عليها رياضة اليوجا وما بين حركات الصلاة التى تؤديها خمس مرات يومياً.
تقف مستقيماً وتركع ثم تسجد فى محاولة لجعل جسمك وروحك يتحدان فى خشوع، مستشعراً عظمة الخالق الذى تقف أمامه، تلك هى صلاتنا اليومية أما اليوجا فتعمل على اتحاد الجسم والنفس والعقل وتآلفهم فى تناغم يحقق قدراً من الهدوء والسلام النفسى.
الفوائد المتعددة لليوجا، هى التى جعلت دكتور يسرى حسن يهجر مهنته الأساسية فى مجال الاقتصاد ليصبح مدرباً معتمداً فى ألمانيا ويدرسها فى كل من ألمانيا والنمسا وأخيراً مصر.
يعتبر اليوجا كالمغناطيس الذى يجذب أى شخص إلى ممارستها، فلا يتركها أبداً وهو ما حدث معه، حيث ظل يمارسها لمدة 10 سنوات حتى أصبح مدرباً معتمداً، حيث درس أجزاء الجسم المختلفة حتى لا يقوم بتمرينات خاطئة تضر بالجسم، وكذلك تدرب على التمرينات الخاصة بفئات معينة مثل الأطفال والحوامل ومرضى السمنة.
"ساعدتنى اليوجا على تحسين علاقتى بالآخرين وعلاقتى بربنا، خاصة بعد أن أكسبتنى قدراً من الهدوء والتركيز"، قال دكتور يسرى والذى يستخدم اليوجا لعلاج الكثير من الآلام والوقاية من آلالام الظهر والسمنة.
ومن الناحية النفسية تعطى ممارستها قدراً من السلام النفسى، خاصة مع حالات الشد العصبى فيحدث نوعاً من التوازن والهدوء والقدرة على التركيز والتفكير السليم غير المشوش.
الإيحاء جزء أساسى فى اليوجا وخاصة الإيحاء الذاتى، حيث يوحى الشخص الذى يعانى من مشكلة نفسية لنفسه أن مشكلته ستحل، وكذلك بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فوبيا، حيث يساعدهم الإيحاء على التخلص من الخوف من أى شىء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وأهم ما يميز اليوجا عن الرياضات الأخرى هو اعتمادها على التركيز وإعمال العقل والتأمل بعكس الرياضات الأخرى التى تهتم بالجسم بمعزل عن التفكير.

وإن كان المتدرب يحتاج إلى فترة معينة حتى يتعود على التمرينات ويستطيع بعدها التحكم فى عقله.
معظم الرياضات لا تهتم بالتنفس بصورة صحيحة، فأثناء الجرى قد يتنفس الشخص من فمه لا من أنفه، فيدخل الهواء إلى الرئة بدون تعقيم، كما أن غالبية الناس يتنفسون بالثلث العلوى للرئة، فيسبب عدم دخول الأكسجين إلى ثلثى الرئة إلى تراكم الميكروبات لاهوائية تساهم على المدى الطويل فى تكون مياه على الرئة.
لذلك فإن تعلم طريقة التنفس الصحيحة من أساسيات اليوجا التى تركز على التنفس من خلال الأنف لملء الرئة.
فى إحدى ندوات المركز الثقافى الهندى عن اليوجا والإسلام، اكتشف دكتور يسرى أن الهنود هجروا اليوجا لسنوات طويلة ولم يعد أحد يمارسها حتى رأوا صلاة المسلمين وأدركوا مدى تشابهها مع حركات اليوجا، فعادوا إلى ممارستها مرة أخرى.
وضع السجود من أهم أوضاع اليوجا التى تتشابه مع الصلاة، والذى يطلق عليه فى اليوجا "وضع الجنين"، حيث يشعر الإنسان بأقصى درجات الأمان والدفء والحب وهو الوضع الذى ذكره الله بأنه الوضع الذى يكون العبد أقرب ما يكون إلى ربه.
علم اليوجا هو علم منبثق من المعرفة الهندية القديمة (الفيدا) (VEDA )، أما كلمة "يوجا" فهي كلمة من اللغة السنسكريتية – لغة آسيا القديمة- وتعني الاتحاد بين الجسم والعقل والاتصال بالإله.. لا تفرق بين جسم الإنسان وعقله بل تجعلهما وِحدة واحدة.
وفلسفة اليوجا تعرض مبادئ لها بصيرة نافذة في كل جوانب الحياة الروحية والعقلية والجسدية، وفيها الإنسان مركز لقوى متحركة وثابتة فكلما نما الجانب الثابت فيه زادت سيطرته على الجانب المتحرك.
تمارين اليوجا والصلاة
والإنسان في وقتنا الحالي ينغمس في ماديات الحياة؛ فينسى حقيقة وجوده، وتصبح عباداته ومناسكه تأخذ شكلًا مظهريًّا دون التأمل في صنع الله والتركيز فيما يؤديه من عبادات بعيدا عن مشاغل الحياة ومتاعبها؛ لذلك فممارسة تمارين اليوجا تساعد على التركيز في أداء العبادات اليومية وإبعاد الحواس عن أغراضها وتوحدها للتركيز والتأمل في خلق الله، ومن العجيب في علم اليوجا أن هناك صلة مشتركة بينه وبين بعض تعاليم الأديان السماوية، والأعجب من ذلك هو أن هناك تشابها بين التمارين التي يقوم عليها أحد فروع اليوجا وهو ما يُسمَّى (هاثا يوجا) (HATHA YOGA) وبين عبادة الصلاة في الدين الإسلامي الحنيف. حيث يتشابه كلاهما في مجموعة من الحركات والأوضاع الجسمية التي تتم خلالهما كما أن تمارين الهاثا يوجا تمارس خمس مرات يوميًّا، وكذلك يقوم المسلم بالصلاة خمس مرات يوميًّا بشكل رئيسي-ولكن بالطبع هذا لا يعني أن كل الأوضاع التي تشملها الهاثا يوجا تُوجَد في الصلاة.
ويؤكد العلماء الغربيون أن مراكز الطاقة في الإنسان ترتبط بالمراكز العصبية التي تتفرع من العمود الفقري؛ وبالتالي فإن الأوضاع التي يقوم بها المسلم في صلاته تحفز العمود الفقري لتصحيح ما يطرأ عليه من قصور نتيجة الممارسات اليومية للحياة؛ لذلك فالتمسك بتعاليم الدين الإسلامي وممارسة العبادات بشكل منتظم وتعويد النفس على التركيز والتأمل يساعد الإنسان على تحقيق التوازن العقلي والروحي والجسدي؛ وبالتالي تحسين الصحة العامة، والمحافظة على الاتصال بالله والإيمان بعظمة ديننا الحنيف.
المجالات الرئيسية لليوجا1.
ياما (YAMA): وهي خمس قواعد للسلوك في المحيط الخارجي للفرد الذي يتأثر دائما بأفكاره وأعماله وهي:
• الصدق
• اللاعنف
• عدم تقبل ممتلكات الغير.
• عدم الطمع
• العزوبية: أي الحالة التي تتواجد فيها الحياة في الفرد دائما في اتجاه سامٍ.
2. نياما (NIYAMA): وهي فضائل تتطور تلقائيًّا عند الوصول إلى حالة اليوجا وهي: النقاء والرضا والتقشف والبحث والتكرس لله.
3. آسانا (ASANA): وهي الأوضاع والتمارين الجسدية التي تطور الجسم السليم للتمهيد للجلوس لفترات طويلة للتأمل.
4. براناياما (PRANAYAMA): أي مجال التنفس وقوة الحياة، فالإنسان قد يعيش أياما دون ماء أو طعام ولكن لا يستطيع البقاء أكثر من دقائق معدودة دون هواء إلا في مستويات وعي مرتفعة حين يصل إلى حالة اليوجا حيث يمكن إيقاف التنفس لوقت طويل وبشكل تلقائي.
5. براتياهارا (PRATYAHARA): أي انسحاب الحواس عن أغراضها ليتحرر الفكر من القيود الحسية والأنماط الاعتيادية للإدراك، وهذا يحدث في أول مرحلة من الغوص في أعماق الفكر.
6. دهارانا (DHARANA): وهي الانسحاب من تعددية وعشوائية الأفكار وتوحيد الانتباه إلى موضوع داخلي واحد.
7. ديانا (DHYANA): وهي تخفيف الاضطرابات الفكرية والوصول إلى مستويات أعمق من منهج التفكير في اتجاه منبع الأفكار.
8. الصمادي (SAMADHI): وهي حالة اليوجا أي حالة توحد الوعي في حالة مطلقة تتميز باللامحدودية وقدرات فائقة.
مزايا تمارين اليوجا
وتُمارَس اليوجا من خلال مجموعة من التمارين العقلية والأوضاع الجسمية؛ بحيث تتناغم الحركة الجسمية مع التخيل العقلي مع طريقة التنفس، وقد صُمِّمَت تمارين اليوجا لضبط الضغط في النظام الغددي في الجسم؛ وبالتالي زيادة كفاءته، وزيادة كفاءة الصحة العامة. ونظام التنفس يقوم على مبدأ أن التنفس هو مصدر حياة الإنسان؛ فممارس اليوجا يقوم تدريجيًّا بزيادة ممارسة نظام التمرينات الرياضية والتنفس، ثم بعده يدرب جسده وعقله على التركيز والتأمل، وبالممارسة اليومية المنتظمة لنظام اليوجا يحصل الفرد على عقل صافٍ وواعٍ، وذاكرة قوية، وجسم صحي.
في نظر اليوجا يتسم التمرين بأنه لا يستهدف الجسم المادي معزولا عن باقي مقوماته أو عن العقل فحسب؛ بل يستهدف الإنسان ككل؛ لكي ينميه تنمية كاملة حتى يصبح الجسد المادي صالحا لوجود الرُّوح فيه. ولحفظ خلايا الجسم في حالة طيبة من النشاط والحركة يلزم الاهتمام بالعوامل التالية:
1. الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس.
2. الأكسجين
3. الطعام الطبيعي النقي.
4. السوائل النقية مثل: الماء وعصير الفواكه والمشروبات الطبيعية كالأعشاب.
5. التدريب البدني لتكوين الجسد بشكل يكون أكثر صلاحية لتحقيق الهدوء والتركيز وذلك بواسطة تمارين اليوجا المختلفة.
لذا فممارسة اليوجا تساعد على تحقيق توازن طبيعي بين العقل والجسد والتي من خلالها تبرهن الصحة عن نفسها؛ فالصحة لا تعني فقط خلو الجسد من الأمراض؛ بل هي بالإضافة إلى ذلك صنع بيئة داخلية تسمح للفرد بالوصول لحالة التوازن الفعَّال للصحة.
تُمارَس اليوجا منذ ما يزيد عن 5000 سنة بواسطة الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم؛ بل وتُعتَبَر من أكثر الاتجاهات الصحية تطورا واستخداما في الوقت الحديث؛ حيث تُعتَبَر اليوجا من أفضل الوسائل للهدوء النفسي والتخلص من التوتر، كما أنها فعالة في مساعدة المرضى على تحمل متاعب الأمراض مثل الربو وآلام الظهر، بل وحتى السرطان.
فلسفة العلاج باليوجا
وتعتمد فكرة اليوجا على العلاج الكلي المتكامل، حيث إن تمارين الجسم هي واحدة فقط من جوانب اليوجا، وتهتم جوانب اليوجا كلها بتدفق الطاقة في الجسم من خلال أساليب التحكم في التنفس والعقل. كما تساعد تمارين اليوجا على التخلص من الإحساس بالتوتر والتخلص من آثاره المزعجة ومضاعفاته العديدة؛ حيث ينصح خبراء الصحة العامة بممارسة تمارين اليوجا والتي تعتمد أساسا على التأمل والجلوس بوضعية ثابتة لوقت لا يقل عن نصف ساعة مع تثبيت النظر باتجاه واحد وخلال هذا الوقت يشعر المرء بأن الكثير من الشحنات قد تم تفريغها للخارج بدلا من أن تظل كامنة في الجسم محدثة العديد من الاضطرابات، وبالإضافة إلى ذلك يشعر المرء بأن جميع أعضاء جسمه قد نالت كفايتها من الاسترخاء الضروري لإعادة الحيوية للجسم الذي أنهكه التوتر والشعور بالوهن العام.

وممارسة اليوجا مرة واحدة أسبوعيًّا لها فائدة كبيرة في مقاومة الضغوط النفسية والأمراض عموما، كما أن ممارسة اليوجا ملائمة لكل الأعمار، والمهم هو أن يطور الإنسان مهاراته في رياضة اليوجا بما يلائم قدراته الجسمية.
ولا تقف أوجه استخدام اليوجا كعلاج عند هذا الحد؛ بل إنها يمكنها شفاء أنواع أخرى من الأمراض مثل: الالتهاب الشعبي- والبرد- والإمساك- والاكتئاب- والإنفزيما – وإجهاد البصر – والانتفاخ – والصداع – وعسر الهضم – وعدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء – وضعف الأعصاب – والسمنة – ومشاكل البروستاتا – والروماتيزم – وعِرق النسا – والضعف الجنسي – ومشاكل الجيوب الأنفية – والتهاب الحلق – وتجاعيد البشرة؛ ومن ثم أصبحت أحد العناصر الأساسية في ممارسات الطب البديل في الغرب.

يعني من قبل أكثر من 1400 سنه والاسلام موصينا على اليوجا بالتامل !


صراخ ضمير
صراخ ضمير
.
.

اليوجا … و الصلاة 111010
المزاج : اليوجا … و الصلاة 110
انثى
الدلو
عدد المساهمات : 161
تاريخ الميلاد : 02/02/1996
تاريخ التسجيل : 10/03/2011
العمر : 28
الموقع : https://aicha-oumel-mouminin.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى