متوسطة عائشة ام المؤمنين مهدية
على بركة الله نبدأ معكم هذا المشوار الإعلامي الجديد في فضاء الأنترنات

أمنيتنا ككل متعطش إلي العلم والمعرفة أن يتحقق هدفنا جميعا الذي أطلقنا له هذا الصرح المعرفي

فأهلا بكل المشاركين ونطلب من الرواد والزوار أثراء هذا المنتدى والانخراط فيه


أهلا وسهلا بالجميع




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

متوسطة عائشة ام المؤمنين مهدية
على بركة الله نبدأ معكم هذا المشوار الإعلامي الجديد في فضاء الأنترنات

أمنيتنا ككل متعطش إلي العلم والمعرفة أن يتحقق هدفنا جميعا الذي أطلقنا له هذا الصرح المعرفي

فأهلا بكل المشاركين ونطلب من الرواد والزوار أثراء هذا المنتدى والانخراط فيه


أهلا وسهلا بالجميع


متوسطة عائشة ام المؤمنين مهدية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ديوان القصائد الخالدة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

ديوان القصائد الخالدة  Empty ديوان القصائد الخالدة

مُساهمة من طرف صراخ ضمير السبت مارس 10, 2012 5:04 pm




القصيدة الأولى

لا يمتطي المجدَ من لم يركبِ الخطرا، ولا ينالُ العلى من قدمَ الحذرا

ومن أرادَ العلى عفواً بلا تعبٍ، قضَى ، ولم يَقضِ من إدراكِها وطرا

لابدّ للشهدِ من نحلٍ يمنعهُ، لايجتني النفعَ من لم يحملِ الضررا

لا يُبلَغُ السّؤلُ إلاّ بعدَ مُؤلمة ٍ، ولا تَتِمُّ المُنى إلاّ لِمَنْ صَبَرَا

وأحزَمُ النّاسِ مَن لو ماتَ مِنْ ظَمإٍ، لا يَقرَبُ الوِردَ حتى يَعرِفَ الصَّدَرَا

وأغزَرُ النّاسِ عَقلاً مَن إذا نظَرَتْ عيناهُ أمراً غدا بالغيرِ معتبرا

فقَد يُقالُ عِثارُ الرِّجلِ إن عثرَتْ، ولا يُقالُ عِثارُ الرّأيِ إنْ عَثَرَا

من دبرض العيشَ بالآراءِ دامَ لهُ صفواً، وجاءَ إليهِ الخطبُ معتذرَا

يَهونُ بالرّأيِ ما يَجري القَضاءُ بِه، من أخطأ الرأيَ لا يستذنبُ القدرَا

من فاتهُ العزُّ بالأقلامِ أدركَهُ بالبِيضِ يَقدَحُ من أعطافِها الشّرَرَا

بكلّ أبيَضَ قد أجرى الفِرِندُ بهِ ماءَ الرّدى ، فلو استقطرتَه قطرَا

خاضَ العجاجة َ عرياناً فما انقشعتْ حتى أتى بدمِ الأبطالِ مؤتزرَا

لايحسنُ الحلمُ إلاّ في مواطنِهِ، ولا يَليقُ الوَفَا إلاّ لِمنْ شَكَرَا

ولا ينالُ العُلى إلاّ فتًى شرفَتْ خِلالُهُ، فأطاعَ الدّهرَ ما أمَرَا

كالصّالِح المَلِكِ المَرهوبِ سَطوَتُه، فلو توعّدَ قلبَ الدّهرِ لانفطرَا

لمّا رأى الشرَّ قد أبدَى نواجذَهُ، والغدرَ عن نابِهِ للحربِ قد كشرَا

رأى القسيَّ إناثاً في حقيقتِها، فعافَها، واستَشارَ الصّارِمَ الذّكَرَا

فجَرّدَ العَزمَ من قَتلِ الصِّفاحِ لها ملكٌ عن البيضِ يستغني بما شهرَا

يكادُ يُقرأُ منْ عُنوانِ هِمّتِهِ ما في صحائفِ ظهرِ الغيبِ قد سُطِرَا

كالبحرِ والدّهرِ في يومَيْ ندًى وردًى ، والليثِ والغيثِ في يوميْ وغًى وقرَى

ما جادَ للناسِ إلاّ قبلَ ما سألوا، ولا عفا قطّ إلاّ بعدما قدَرَا

لاموهُ في بذلِهِ الأموالَ، قلتُ لهم: هل تَقدُرُ السُّحبُ ألاّ تُرسلَ المَطرَا

إذا غدا الغصنُ غضّا في منابتِه، من شاءَ فليجنِ من أفنانِهِ الثمَرَا

من آلِ ارتقٍ المشهورِ ذكرهُمُ، إذ كانَ كالمِسكِ إن أخفَيتَهُ ظَهَرَا

الحاملينَ منَ الخطيّ أطولَهُ، والناقلينَ من الأسيافِ ما قصرَا

لم يَرحَلوا عن حِمَى أرضٍ إذا نزَلوا إلاّ وأبقَوْا بِها مِن جودِهم أثَرَا

تَبقَى صَنائعُهم في الأرضِ بعدَهمُ، والغَيثُ إن سارَ أبقَى بعدَهُ الزَّهَرَا

لِلَّهِ دَرُّ سَما الشّهباءِ من فَلَكٍ، فكلّما غابَ نجمٌ أطلعتْ قمرَا

يا أيّها الملكُ الباني لدولتِهِ ذكراً طوَى ذكرَ أهل الأرض وانتشرَا

كانتْ عِداكَ لها دَستٌ، فقد صَدَعتْ حَصاة ُ جَدّك ذاك الدّستَ فانكَسَرَا

فاوقعْ إذا غدروا سوطَ العذابِ بهمْ يظلّ يخشاكَ صرفُ الدّهرِ إن غدرَا

وارعَبْ قلوبَ العِدى تُنصَرْ بخَذْلِهمُ، إنّ النبيّ بفَضلِ الرّعبِ قد نُصِرَا

ولا تكدّرْ بهمْ نفساً مطهرَة ً، فالبحرُ من يومِه لا يعرفُ الكدرَا

ظَنّوا تأنّيكَ عن عَجزٍ، وما عَلِموا أنّ التأنّيَ فيهمْ يعقبُ الظفرَا

أحسَنتُمُ، فبَغَوا جَهلاً وما اعترَفوا لكم، ومن كفرَ النُّعمى فقد كفرَا

واسعدْ بعيدك ذا الأضحى وضحّ بهِ وصلْ وصلّ لربّ العرشِ مؤتمرَا

وانحَرْ عِداكَ فبالإنعامِ ما انصَلَحوا، إنْ كانَ غيركَ للأنعامِ قد نحرَا



هذه قصيدة رائعة للشاعر محمد مصطفي حمام أوردها الشيخ الكريم ا لعلامة المبدع محمد الغزالي رحمه الله ونفعنا بعلمه نقول له وه في قره رحمك الله وصدق الله إذ يقول للحبب المصطفي (إنا شانئك هو الأبتر) والقصيدة هي عبارة عن منزلة ربانية من منازل السائرين إلي الله عز وجل .إنها منزلة الرضا والتسليم بمقادير الله .

علمتني الحياة أن أتلقي كل ألوانها رضا وقبولا

ورأيت الرضا يخفف أثقا لي ويلقي علي المآسي سدولا

والذي ألهم الرضالاتراه أبد الدهر حاسدا أوعذولا

انا راض بكل ماكتب الله و مزج إليه حمدا جزيلا

أنا راض بكل صنف من النا سلئيما ألفته او نبيلا

لست اخشي من الئيماذاه لا ولن أسأل النبيل فتيلا

فسح الله في فؤاديفلاأر ضي من الحب بديلا

في فؤادي لكل ضيف مكان فكن الضيف مؤنسا اوثقيلا

ضل من يحسب الرضا عن هوان أويراهعلي النفاق بديلا

فالرضا نعمة من الله لم يس عد بها في العباد إلا قليلا

والرضا آية البراءة ولإي مان بالله ناصرا ووكيلا

غلمتني الحياة ان لها طع مين مرا وسائغا معسولا

فتعودت حالتيها قريرا وألفت التغيير والتبديلا

أيها الناس كلنا شارب الكا سين إن علقما وإن سلسبيلا

نحن كالروضة نضرة وذبولا نحن كالنجم مطلعا وأفولا

نح كاريح ثورة وسكونا نحن كالمزن ممسكا وهطولا

نحن كالظن صادقا وكذوبا نحن كالحظ منصفا وخذولا

قد تسري الحياة عني فتبدي سخريات الوري قبيلا قبيلا

فأراها مواعظ ودروسا ويراها سواي خطبا جليلا

امعن الناس في مخادعة التف س وضلوا بصائرا وعقولا

عبدوا الجاه والنضار وعينا من عيون المها وخدا أسيلا

الاديب الضعيف جاها ومالا ليس إلا مثرثرا مخبولا

والعتل القوي جاها ومالا هو اهدي هدي وأقوم قيلا

وإذا غادة تجلت عليهم خشعوا أوتبتلوا تبتيلا

وتلوا سورة الهيام وغنو ها وعافو ا القرآن والإنجيلا

لايريدون آجلا من ثواب الله إن الإنسان كان عجولا

تنة عمت المدينة والقر يةلم تعف فتية اوكهولا

وإذا ماانبريتللوعظ قالوا لست ربا ولا بعثت رسولا

أرأيت الذي يكذب بالد ين ولايرهب الحساب الثقيلا

اكثر الناس يحكمون علي النا س وهيهات ان يكونوا عدولا

فلكم لقبوا البخيل كريما ولكم لقبوا الكريم بخيلا

ولكم اعطوا لملح فاغنا ولكم أهملوا العفيف الخجولا

رب عذراء حرة وصموها وبغي قد صوروها بتولا

وقطيع اليدين ظلما ولص أشبع الناس كفه تقبيلا

وسجين صبوا عليه نكالا وسجين مدلل تدليلا

جل من قلد الفرنجة منا قد اساء التقليد والتمثيلا

فأخذنا الخبيث منهم ولم نقب سمن الطيبات إلا قليلا

يوم سن الفرنجة كذبة إبري ل غدا كل عمرنا إبريلا

نشروا الرجس مجملا فنشرنا ه كتابا مفصلا تفصيلا

علمتني لحياةان الهوي سيل فمن ذاالذي يرد السيولا

ثم قالت والخير في الكون باق بلأري الخير فيهأصلا أصيلا

إن تر الشر مستفيضا فهون لايحب الله اليؤوس الملولا

ويطول الصراع بين النقيضي ن ويطوي الزمان جيلا فجيلا

وتظل الايام تعرض لوني ها علي الناس بكرة وأصيلا

فذليل بالامس صار عزيزا وعزيز بالأمس صار ذليلا

ولقد ينهض الغليل سليما ولفد يسقط السليم عليلا

رب جوعان يشتهي فسحة العم روشبعان يستحث الرحيلا

وتظل الارحام تدفع قابي لا فيردي ببغيه هابيلا

ونشيد السلام يتلوه سفا حون سنوا الخراب والتقتيلا

وحقوق الإنسان لوحة رسام أجا د التزوير والتضليلا

صور ماسرحت بالعين فيها وبفكري إلا خشيت الذهولا

قال صحبي نراك تشكوا جروحا أي لحن الرضا رخيما جميلا

قلت اما جروح نفسي فقد عو دتها بلسم الرضا لتزولا

غير ان السكوت عن جرح قومي ليس إلا التقاعس المرذولا

لست ارضي لامة أنبتتني خلقا شائها وقدرا ضئيلا

لست ارضي تحاسدا اوشقاقا لست ارضي تخاذلا اوخمولا

انا ابغي لها الكرامة والمجد وسيفا علي العدا مسلولا

علمتني الحياة اني غن عشت لنفسي أعش حقيرا هزيلا

علمتني الحياة اني مهما اتعلم فلاأزال جهولا



قصيدة رائعة في فضل التعلم لابي إسحاق الألبيري

تعد من أفضل القصائد الشعر العربي

تفت فؤادك الأيام فتا * * * وتنحت جسمك الساعات نحتا

وتدعوك المنون دعاء صدق * * * ألا يا صاح أنت أريد أنتا

أراك تحب عرسا ذات خدر * * * أبتَّ طلاقها الأكياس بتا

تنام الدهر ويحك في غطيط * * * بها حتى إذا مت انتبهتا

فكم ذا أنت مخدوع وحت * * * متى لا ترعوي عنها وحتى

أبا بكر دعوتك لو أجبتا * * * إلى ما فيه حظك لو عقلتا

إلى علم تكون به إماما * * * مطاعاً إن نهيت وإن أمرتا

ويجلو ما بعينك من غشاها * * * ويهديك الطرق إذا ضللتا

وتحمل منه في ناديك تاجا * * * ويكسوك الجمال إذا عريتا

ينالك نفعه ما دمت حيا * * * ويبقى ذكره لك إن ذهبتا

هو العضب المهند ليس ينبو * * * تصيب به مقاتل من أردتا

وكنز لا تخاف عليه لصا * * * خفيف الحمل يوجد حيث كنتا

يزيد بكثرة الإنفاق منه * * * وينقص إن به كفا شددتا

فلو قد ذقت من حلواه طعما * * * لآثرت التعلم واجتهدتا

ولم يشغلك عنه هوى مطاعٌ * * * ولا دنيا بزخرفها فُتنتا

ولا ألهاك عنه أنيق روضٍ * * * ولا دنيا بزينتها كلفتا

فقوت الروح أرواح المعاني * * * وليس بأن طعمت ولا شربتا

فواظبه وخذ بالجد فيه * * * فإن أعطاكه الله انتفعتا

وإن أعطيت فيه طويل باعٍ * * * وقال الناس إنك قد علمتا

فلا تأمن سؤال الله عنه * * * بتوبيخ : علمتَ فما عملتا

فرأس العلم تقوى الله حقا * * * وليس بأن يقال لقد رأستا

وأفضل ثوبك الإحسان لكن * * * نرى ثوب الإساءة قد لبستا

إذا ما لم يفدك العلم خيرا * * * فخير منه أن لو قد جهلتا

وإن ألقاك فهمك في مهاوٍ * * * فليتك ثم ليتك ما فهمتا

ستجني من ثمار العجز جهلا * * * وتصغر في العيون إذا كبرتا

وتُفقد إن جهلت وأنت باق * * * وتوجد إن علمت ولو فُقدتا

وتذكر قولتي لك بعد حين * * * إذا حقا بها يوما عملتا

وإن أهملتها ونبذت نصحا * * * وملت إلى حطام قد جمعتا

فسوف تعض من ندم عليها * * * وما تغني الندامة إن ندمتا

إذا أبصرت صحبك في سماء * * * قد ارتفعوا عليك وقد سفلتا

فراجعها ودع عنك الهوينى * * * فما بالبطء تدرك ما طلبتا

ولا تختَل بمالك والهُ عنه * * * فليس المال إلا ما علمتا

وليس لجاهل في الناس مغن * * * ولو مُلك العراق له تأتا

سينطق عنك علمك في ملاءٍ * * * ويكتب عنك يوما إن كتمتا

وما يغ***************** تشييد المباني * * * إذا بالجهل نفسك قد هدمتا

جعلت المال فوق العلم جهلا * * *لعمرك في القضية ما عدلتا

وبينهما بنص الوحي بون * * * ستعلمه إذا طه قرأتا

لئن رفع الغني لواء مال * * * لأنت لواء علمك قد رفعتا

لئن جلس الغني على الحشايا * * * لأنت على الكواكب قد جلستا

وإن ركب الجياد مسومات * * * لأنت مناهج التقوى ركبتا

ومهما افتض أبكار الغواني * * * فكم بكر من الحِكم افتضضتا

وليس يضرك الإقتار شيئا * * * إذا ما أنت ربك قد عرفتا

فماذا عنده لك من جميل * * * إذا بفناء طاعته أنختا

فقابل بالقبول لنصح قولي * * * فإن أعرضت عنه فقد خسرتا

وإن راعيته قولا وفعلا * * * وتاجرت الإله به ربحتا

فليست هذه الدنيا بشيءٍ * * * تسوؤك حقبة وتسر وقتا

وغايتها إذا فكرت فيها * * * كفيئك أو كحلمك إذ حلُمتا

سجنتَ بها وأنت لها محب * * * فكيف تحب ما فيه سجنتا

وتطعمك الطعام وعن قريب* * * ستطعم منك ما فيها طعمتا

وتعرى إن لبست بها ثيابا * * * وتكسى إن ملابسها خلعتا

وتشهد كل يوم دفن خل * * * كأنك لا تراد لما شهدتا

ولم تخلق لتعمرها ولكن * * * لتعبرها فجد لما خلقتا

وإن هدمت فزدها أنت هدما * * * وحصن أمر دينك ما استطعتا

ولا تحزن على ما فات منها * * * إذا ما أنت في أخراك فزتا

فليس بنافع ما نلت منها * * * من الفاني إذا الباقي حرمتا

ولا تضحك مع السفهاء يوما * * * فإنك سوف تبكي إن ضحكتا

ومن لك بالسرور وأنت رهن * * * وما تدري أتُفدى أم غللتا

وسل من ربك التوفيق فيها * * * وأخلص في السؤال إذا سألتا

وناد إذا سجدت له اعترافا * * * بما نادا ذو النون ابن متى

ولازم بابه قرعا عساه * * * سيفتح بابه لك إن قرعتا

وأكثر ذكره في الأرض دأبا * * * لتُذكر في السماء إذا ذكرتا

ولا تقل الصبا فيه امتهال * * * ونكر كم صغير قد دفنتا

وقل يا ناصحي بل أنت أولى * * * بنصحك لو لفعلك قد نظرتا

تقطعني على التفريط لوما * * * وبالتفريط دهرك قد قطعتا

وفي صغري تخوفني المنايا * * * وما تدري بحالك حيث شختا

وكنت مع الصبا أهدى سبيلا * * * فما لك بعد شيبك قد نكثتا

وها أنا لم أخض بحر الخطايا * * * كما قد خضته حتى غرقتا

ولم أشرب حُميا أم دفرٍ * * * وأنت شربتها حتى سكرتا

ولم أنشأ بعصر فيه نفع * * * وأنت نشأت فيه وما انتفعتا

ولم أحلل بواد فيه ظلم * * * وأنت حللت فيه وانتهكتا

لقد صاحبتَ أعلاما كبارا * * * ولم أرك اقتديت بمن صحبتا

وناداك الكتاب فلم تجبه * * * ونبهك المشيب فما انتبهتا

ويقبح بالفتى فعل التصابي * * * وأقبح منه شيخ قد تفتا

ونفسك ذم لا تذمم سواها * * * لعيب فهي أجدر من ذممتا

وأنت أحق بالتفنيد من * * * ولو كنت اللبيب لما نطقتا

ولو بكت الدما عيناك خوفا * * * لذنبك لم أقل لك قد أمنتا

ومن لك بالأمان وأنت عبد * * * أُمرت فما ائتمرت ولا أطعتا

ثقلت من الذنوب ولست تخشى * * * لجهلك أن تخف إذا وزنتا

وتشفق للمصر على المعاصي * * * وترحمه ونفسك ما رحمتا

رجعت القهقرى وخبطت عشوى * * * لعمرك لو وصلت لما رجعتا

ولو وافيت ربك دون ذنب * * * ونوقشت الحساب إذاً هلكتا

ولم يظلمك في عمل ولكن * * * عسير أن تقوم بما حملتا

ولو قد جئت يوم الحشر فردا * * * وأبصرت المنازل فيه شتى

لأعظمت الندامة فيه لهفا * * * على ما في حيتك قد أضعتا

تفر من الهجير وتتقيه * * * فهلا من جهنم قد فررتا

ولست تطيق أهونها عذابا * * * ولو كنت الحديد به لذبتا

ولا تنكر فإن الأمر جد * * * وليس كما حسبت ولا ظننتا

أبا بكر كشفت أقل عيبي * * * وأكثره ومعظمه سترتا

فقل ما شئت في من المخازي * * * وضاعفها فإنك قد صدقتا

ومهما عبتني فلفرط علمي * * * بباطنه كأنك قد مدحتا

فلا ترض المعايب فهو عار * * * عظيم يورث المحبوب مقتا

وتهوي بالوجيه من الثريا * * * ويبدله مكان الفوق تحتا

كما الطاعات تبلك الدراري * * * وتجعلك القريب وإن بعدتا

وتنشر عنك في الدنيا جميلا * * * وتلقى البر فيها حيث شئتا

وتمشي في مناكبها عزيزا * * * وتجني الحمد فيما قد غرستا

وأنت ان لم تُعرف بعيبٍ* * * ولا دنست ثوبك مذ نشأتا

ولا سابقت في ميدان زورٍ * * * ولا أوضعتَ فيه ولا خببتا

فإن لم تنأ عنه نشبت فيه * * * ومن لك بالخلاص إذا نشبتا

تدنس ما تطهر منك حتى * * * كأنك قبل ذلك ما طهرتا

وصرت أسير ذنبك في وثاق * * * وكيف لك الفكاك وقد أُسرتا

فخف أبناء جنسك واخش منهم * * * كما تخشى الضراغم والسبنتا

السَّبَنتَا : النمر

وخالطهم وزايلهم حِذارا * * * وكن كالسامري إذا لُمستا

وإن جهلوا عليك فقل سلام * * * لعلك سوف تسلم إن فعلتا

ومن لك بالسلامة في زمان * * * تنال العصم إلا إن عصمتا

ولا تلبث بحي فيه ضيمٌ * * * يميت القلب إلا إن كُبلتا

وغرب فالتغرب فيه خير * * *وشرق إن بريقك قد شرقتا

فليس الزهد في الدنيا خمولا * * * لأنت بها الأمير إذا زهدتا

ولو فوق الأمير تكون فيها * * * سموا وارتفاعا كنت أنتا

فإن فارقتها وخرجت منها * * * إلى دار السلام فقد سلمتا

وإن أكرمتها ونظرت فيها * * * لإكرام فنفسك قد أهنتا

جمعتُ لك النصائح فامتثلها * * * حياتك فهي أفضل ما امتثلتا

وطولتُ العتاب وزدت فيه * * * لأنك في البطالة قد أطلتا

ولا يغررك تقصيري وسهوي * * * وخذ بوصيتي لك إن رشدتا

وقد أردفتها تسعا حسانا * * * وكانت قبل ذا مائة وستا

وصلى على تمام الرسل ربي * * * وعترته الكريمة ما ذكرتا



قال ا لشيخ الشافعي العلم العبقري صاحب البيان الساحر والشعر الباهر بشهادة الجميع . قال رحمه الله.

دع الايام تفعل ماتشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء

ولاتجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء

وكن رجلا علي الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفاء

وإن كثرت عيوبك في البرايا وسرك ان يكون لها غطاء

تستر بالسخاء فكل عيب يغطيه كما قيل السخاء

ولاتر للأعادي قط ذلا فإن شماتة الأعداء بلاء

ولاترج السماحة من بخيل فما في النار للضمآن ماء

ورزقك ليس ينقصه التمني وليس يزيد في الرزق العناء

ولا حزن يدوم ولا سرور ولا بؤس عليك ولا شقاء

إذا ماكنت ذا قلب قنوع فأنت ومالك الدنيا سواء

ومن نزلت بساحته المنايا فلاأرض تقيه ولا سماء

وأرض اللهواسعة ولكن إذا نزل القضاء ضاق الفضاء

دع الأيام تغدركل حين فما يغني عن الموت الفداء



هذه قصيدة جد رائعة ما أحلاها وأحيلاها.تعال لتر المناجاة الكريمة والتوحيد الأصيل .ليست مجرد قعقعة لفظية تدخل بها من تشاء وتخرج من تشاء من أمة محمد عليه الصلاة والسلام.شعروك الدائم بمعية الله عز وجل معك له قدرة وطاقة تتجاوز الزمن بكل مافيه من المحن . إليكم القصيدة لشاعرنا الاميري رحمه الله.قال الشاعر:

مع الله في سبحات الفكر مع الله في لمحات البصر

مع الله في زفرات الحشا مع الله في نبضات البهر

مع الله في رعشات الهوي مع الله في الخلجات الاخر

مع الله في مطمئن الكري مع الله عند امتداد السهر

مع الله آن اجتلاء السنا ونيل المني والهناء الأغر

مع الله حال اتقاد الاسي ووقع الأذي واحتدام الخطر

مع الله في حمل عبء الضني مع الله بالصبر من صبر

مع الله والقلب في نشوة مع الله والنفس تشكوا الضجر

مع الله في كل بؤسي ونعمي مع الله في كل خير وشر

مع الله في امسي المنقضي مع الله في غدي المنتظر

مع الله في عنفوان الصبا مع الله في الضعف عند الكبر

مع الله في الجسم والروح والش عور وخفق الرؤي والفكر

مع الله قبل حياتي فيها وما بعدها عند سكني الحفر

مع الله في النشر والحشر والح ساب علي العمل المدخر

مع الله في فيءفردوسه مع الله في عودنا من سقر

مع الله في نبذماقد نهي مع الله بالسمع في ما امر

مع الله في الجد من امرنا مع الله في جلسات السمر

مع الله في خلوات الليالي مع الله في الرهط والمؤتمر

مع الله في حب اهل التقي مع الله في كره من قد فجر

مع الله في مدلهم الدجي مع الله عند انبلاح السحر

مع الله في لألآت النجوم وحبك الغيوم وضوء القمر

مع الله والشمس تكسوا الدنا مع الله والشهب كر وفر

مع الله عند هزيم الرعود ولمع البروق ودفق المطر

مع الله في الفلك المستطير وفي الشمس تجري إلي مستقر

مع الله في الارض في سهلها واودائها والرواسي الكبر

مع الله في البحر ملح أجاج مع الله في سلسبيل النهر

مع الله في نأمات الوجود مع الله في كل ما قدقطر

مع الله في سكنات الحياة مع الله في حركات الحجر



هذه قصيدة للشاعر عمر أبوريشة كتبها بعد النكبة سنة1958. ورغم أن النداء قديم والجرح لازال يثعب بقوة ورغم ذالك يحاول البعض فرض نكبات أخري باسم (التسوية النهائية) نعم نهائية لتقضي علي أحلام المهجرين والمنكوبين ومن بقي فيهم دم الشرف والأنفة والعزوبدون إطالة .إليكم القصيدة الرائعة .قال عمر أبوريشة:

أمتي هل لك بين الامم منبر للسيف والقلم

أتلقاك وطرفي مطرق خجلا أمسك المنصرم

ويكاد الدمع يهمي عابثا ببقايا كبرياء الألم

أين دنياك التي أوحت إلي وتري كل يتيم النغم

كم تخطيت علي أصدائه ملعب العز ومغني الشمم

وتهاديت كأني ساحب مئزري فوق جباه الانجم

أمتي كم غصة دامية خنقت نجوي علاك في فمي

أي جرح في إبائي راعف فاته الأسي فلم يلتئم

ألإسرائيل تعلوا راية في حمي المهد وظل الحرم

كيف أغضيت علي الذل ولم تنفضي عنك غبار التهم

أوما كنت إذا البغي اعتدي موجة من لهب أو من دم

فيم أقدمت واحجمت ولم يشتف الثأر ولم تنتقمي

اسمعي نوح الحزاني واطربي وانظري دمع اليتامي وابسمي

ودعي القادة في اهوائها تتفاني في خسيس المغنم

رب( وامعتصماه) انطلقت ملء أفواه البنات اليتم

لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم

أمتي كم صنم مجدته لم يكن يحمل طهر الصنم

لايلام الذئب في عدوانه إن يك الراعي عدو الغنم

فاحبسي الشكوي فلولاك لما كان في الحكم عبيد الدرهم

أيها الجندي ياكبش الفدا ياشعاع الأمل المبتسم

ماعرفت البخل بالروحإذا طلبتهاغصص المجد الظمي

بورك الجرح الذي تحمله شرفا تحت ظلال العلم



صراخ ضمير
صراخ ضمير
.
.

ديوان القصائد الخالدة  111010
المزاج : ديوان القصائد الخالدة  110
انثى
الدلو
عدد المساهمات : 161
تاريخ الميلاد : 02/02/1996
تاريخ التسجيل : 10/03/2011
العمر : 28
الموقع : https://aicha-oumel-mouminin.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ديوان القصائد الخالدة  Empty رد: ديوان القصائد الخالدة

مُساهمة من طرف krimo الجمعة مارس 16, 2012 1:56 pm

بارك الله فيك اختي قصيدة جميلة
krimo
krimo
.
.

ديوان القصائد الخالدة  111010
المزاج : ديوان القصائد الخالدة  310
ذكر
الثور
عدد المساهمات : 314
تاريخ الميلاد : 06/05/1980
تاريخ التسجيل : 03/03/2011
العمر : 44

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ديوان القصائد الخالدة  Empty رد: ديوان القصائد الخالدة

مُساهمة من طرف صراخ ضمير السبت مارس 17, 2012 6:14 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صراخ ضمير
صراخ ضمير
.
.

ديوان القصائد الخالدة  111010
المزاج : ديوان القصائد الخالدة  110
انثى
الدلو
عدد المساهمات : 161
تاريخ الميلاد : 02/02/1996
تاريخ التسجيل : 10/03/2011
العمر : 28
الموقع : https://aicha-oumel-mouminin.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى